مُسند أبو شَهْم
٣٠٦٩ - [ح] يَزِيد بْن عَطَاءٍ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ ابْنِ أبِي حَازِمٍ، عَنْ أبِي شَهْمٍ قَالَ: كَانَ رَجُلًا بَطَّالًا قَالَ: فَمَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ فِي بَعْضِ طُرُقِ المَدِينَةِ إِذْ هَوَيْتُ إِلَى كَشْحِهَا، فَلمَّا كَانَ الغَدُ قَالَ: فَأتى النَّاسُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُبايِعُونَهُ فَأتيْتُهُ فَبسَطْتُ يَدِي لِأبايِعَهُ، فَقَبَضَ يَدَهُ وَقَالَ: «أجنُكَ صَاحِبُ الجُبيْذَةِ؟ ، يَعْنِي: أمَا إِنَّكَ صَاحِبُ الجُبيْذَةِ، أمْسِ» قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، بَايِعْنِي فَوَالله لَا أعُودُ أبَدًا. قَالَ: «فَنَعَمْ إِذًا».
أخرجه أحمد (٢٢٨٧٩)، والنسائي (٧٢٨٨)، وأبو يعلى (١٥٤٣).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute