[حرف اللام]
مُسند لقيط بن عامر أبو رزين العقيلي
ويقال: لقيط بن صبرة
٢٥٩٠ - [ح] إِسْمَاعِيل بْن كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أبِيهِ وَافِدِ بَنِي المُنتَفِقِ، وَقَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ: ابْنِ المُنتَفِقِ، أنَّهُ انْطَلَقَ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَجِدَاهُ فَأطْعَمَتْهُما عَائِشَةُ تَمرًا، وَعَصِيدَةً، فَلَمْ نَلبَثْ أنْ جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَقَلَّعُ يَتكَفَّأُ، فَقَالَ: «أطْعَمْتِهِمَا؟ ».
قُلنَا: نَعَمْ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أسْألُكَ عَنِ الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «أسْبغِ الوُضُوءَ، وَخَلِّلِ الأصَابِعَ، وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَأبْلِغْ، إِلَّا أنْ تَكُونَ صَائِمًا».
قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ لِي امْرَأةٌ، فَذَكَرَ مِنْ بَذَائِهَا، قَالَ: «طَلِّقْهَا».
قُلتُ: إِنَّ لَهَا صُحْبَةً وَوَلَدًا، قَالَ: مُرْهَا، أوْ قُل لَهَا: «فَإِنْ يَكُنْ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَل، وَلَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أُمَيَّتكَ».
فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي الغَنَمَ فِي المُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ، فَقَالَ: «أوَلَّدْتَ» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «مَاذَا» قَالَ بَهْمَةً، قَالَ: «اذْبَحْ مَكَانَهَا شَاةً»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute