مُسند أم سُلَيْم الأنصَارِية
٤٥٨١ - [ح] أيُّوب، عَنْ أبِي قِلَابَةَ، وَأنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ يَأتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا، فَتبْسُطُ لَهُ نِطَعًا، فَيقِيلُ عِنْدَهَا، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ، فَتجْمَعُ عَرَقَهُ فَتجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالقَوَارِيرِ».
قَالَتْ: «وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٤٠٤٥)، وأحمد (٢٧٦٥٨).
٤٥٨٢ - [ح] قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَا: فِي الَّتِي تَحِيضُ بَعْدَ أنْ قَضَتِ المَناسِكَ، قَالَ زَيْدٌ: لَا تَنْفِرُ حَتَّى تَطُوفَ بِالبَيْتِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا قَضَتِ المَناسِكَ وَحَلَّتْ لِزَوْجِهَا نَفَرَتْ إِنْ شَاءَتْ، فَقَالَتِ الأنصَارُ: إِنَّكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْدًا لَمْ نَرْضَ بِذَلِكَ، قَالَ: فَأرْسِلُوا صَاحِبَتكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَسَلُوهَا، فَسَألُوهَا، فَحَدَّثَتْهُمْ أنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ بَعْدَمَا طَافَتْ بِالبَيْتِ وَقَضَتِ المَنَاسِكَ حَاضَتْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَها: الخَيْبَةُ لَكِ، حَبَسْتِينَا، فَذَكَرَتْ أمَرَهَا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَأمَرَهَا أنْ تَنْفِرَ، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأنِ أُمِّ سُلَيْمٍ أيْضًا.
أخرجه الطيالسي (١٧٥٦)، وإسحاق بن راهوية (٢١٨٧)، وأحمد (٧٩٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute