٤١٠٨ - [ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُعْتكِفًا، فَأتَيْتُهُ أزُورُهُ لَيْلًا، فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ، فَانْقَلَبْتُ، فَقَامَ مَعِي يَقْلِبُني، وَكَانَ مَسْكَنُها فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأنصَارِ، فَلمَّا رَأيا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أسْرَعَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«عَلَى رِسْلِكُما، أنَّها صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ» فَقَالَا: سُبْحَانَ الله يَا رَسُولَ الله فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شرًّا» أوْ قَالَ: «شَيْئًا».
أخرجه عبد الرزاق (٨٠٦٥)، وأحمد (٢٧٤٠٠)، والدارمي (١٩٠٨)، والبخاري (٢٠٣٥)، ومسلم (٥٧٣٠)، وابن ماجة (١٧٧٩)، وأبو داود (٢٤٧٠)، والنسائي (٣٣٢٠)، وأبو يعلى (٧١٢١).