للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا نَزَلتُمْ بِقَوْمٍ، فَأمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ، فَاقْبَلُوا، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا، فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لُهمْ».

أخرجه أحمد (١٧٤٧٨)، والبخاري (٢٤٦١)، ومسلم (٤٥٣٧)، وابن ماجة (٣٦٧٦)، وأبو داود (٣٧٥٢)، والترمذي (١٥٨٩).

٢٣٢٦ - [ح] يَزِيد بْن أبِي حَبِيبٍ، عَنْ أبِي الخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ الله اليَزَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا، فَصَلَّى عَلَى أهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الميِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَإِنِّي شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي وَالله لَأنْظُرُ إِلَى الحَوْضِ، ألَا وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأرْضِ، أوْ مَفَاتِيحَ الأرْضِ وَإِنِّي وَالله مَا أخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَنَافَسُوا فِيهَا».

أخرجه أحمد (١٧٤٧٧)، والبخاري (١٣٤٤)، ومسلم (٦٠٤١)، وأبو داود (٣٢٢٣)، والنسائي (٢٠٩٢)، وأبو يعلى (١٧٤٨).

٢٣٢٧ - [ح] يَزِيد بْن أبِي حَبِيبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِمَاسَةَ المَهْرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ، وَعِنْدَهُ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ الله: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الخَلقِ، هُمْ شَرٌّ مِنْ أهْلِ الجَاهِلِيَّةِ، لَا يَدْعُونَ اللهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ، فَبَيْنَما هُمْ عَلَى ذَلِكَ أقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ لَهُ مَسْلَمَةُ: يَا عُقْبَةُ، اسْمَعْ مَا يَقُولُ عَبْدُ الله، فَقَالَ عُقْبَةُ: هُوَ أعْلَمُ.

وَأمَّا أنا فَسَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أمْرِ الله، قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى تَأتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>