كَانَ يُصَلِّي إِلَى شَجَرَةٍ، وَيَدْعُو حَتَّى أصْبَحَ» وَمَا كَانَ مِنَّا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ، المِقْدَادِ بْنِ الأسْوَدِ.
أخرجه الطيالسي (١١٨)، وأحمد (١١٦١)، والنسائي (٨٢٥)، وأبو يعلى (٢٨٠).
٢٣٦٥ - [ح] سُلَيمان التَّيْمِيّ، عَنْ أبِي مجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْهُ: فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: ١٩].
أخرجه البخاري (٣٩٦٧)، والنسائي (٨٥٩٦).
٢٣٦٦ - [ح] سُفْيَان، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أخْبَرَنِي الحَسَنُ بْنُ مُحمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ الله بْنَ أبِي رَافِعٍ كَاتِبَ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ: بَعَثَنِي مُحمَّدٌ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنا، وَالزُّبَيْرُ، وَالمِقْدَادُ فَقَالَ: «انْطَلِقُوا حَتَّى تَأتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ بِهَا ظَعِينَةٌ مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا» فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنا حَتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلنَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ، فَقُلنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَتُلقِينَ الثِّيَابَ، فَأخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا.
فَأتَيْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أبِي بَلتَعَةَ إِلَى نَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِمَّنْ بِمَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذَا يَا حَاطِبُ؟ » فَقَالَ، حَاطِبٌ: لَا تَعْجَل عَليَّ يَا رَسُولَ الله فَإِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أكُنْ مِنْ أنْفُسِهِمْ، وَكَانَ مَنْ كَانَ مَعَكَ مِنَ المُهاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بِهَا أهَالِيهِمْ وَأمْوَالهِمْ بِمَكَّةَ، فَأحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute