للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَبْلَ أنْ يُرْفَعَ، وَأنا فِيهِمْ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلا رَجُلٌ قَدْ أخَذَ بِمَنْكِبِي مِنْ وَرَائِي، فَالتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ، فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: مَا خَلَّفْتَ أحَدًا أحَبَّ إِليَّ أنْ ألقَى الله تَعَالَى بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ.

وَايْمُ الله! إِنْ كُنْتُ لأظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ الله مَعَ صَاحِبَيْكَ، وَذَلِكَ أنِّي كُنْتُ أُكْثِرُ أنْ أسْمَعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «فَذَهَبْتُ أنا وَأبو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَدَخَلتُ أنا وَأبو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أنا وَأبو بَكْرٍ، وَعُمَرُ» وَإِنْ كُنْتُ لأظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ الله مَعَهُما.

أخرجه أحمد (٨٩٨)، والبخاري (٣٦٧٧)، ومسلم (٦٢٦٣)، وابن ماجة (٩٨)، والنسائي (٨٠٦١).

٢٣٧٣ - [ح] الأعْمَش، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: وَالله إِنَّهُ لمِمَّا عَهِدَ إِليَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أنَّهُ لَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ، وَلا يُحِبُّنِي إِلا مُؤْمِنٌ».

أخرجه الحميدي (٥٨)، وابن أبي شيبة (٣٢٧٢٧)، وأحمد (٦٤٢)، ومسلم (١٥٢)، وابن ماجة

(١١٤)، والترمذي (٣٧٣٦)، والنسائي (٨٤٣٣)، وأبو يعلى (٢٩١).

٢٣٧٤ - [ح] عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: اسْتَأذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأنا عِنْدَهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ». قَالَ عَبْدُ الله: قَالَ أبِي: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: الحَوَارِيُّ: النَّاصِرُ.

أخرجه الطيالسي (١٥٨)، وابن أبي شيبة (٣٢٨٣١)، وأحمد (٦٨١)، والترمذي (٣٧٤٤).

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>