صلى الله عليه وسلم، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالحَرَّةِ بالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ائْتُونِي بِوَضُوءٍ» فَلمَّا تَوَضَّأ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ، وَخَلِيلَكَ، دَعَا لِأهْلِ مَكَّةَ بِالبَرَكَةِ، وَأنا مُحمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أدْعُوكَ لِأهْلِ المَدِينَةِ أنْ تُبارِكَ لهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ، مِثْلَيْ مَا بَارَكْتَ لِأهْلِ مَكَّةَ، مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ».
أخرجه أحمد (٩٣٦)، والترمذي (٣٩١٤)، والنسائي (٤٢٥٦).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٢٣٨٠ - [ح] الأعْمَش، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ، فَقَالَ: مَنْ زَعَمَ أنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلا كِتَابَ الله وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ - صَحِيفَةٌ فِيهَا أسْنَانُ الإِبِلِ وَأشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ - فَقَدْ كَذَبَ، قَالَ: وَفِيهَا: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَدْلًا وَلا صَرْفًا، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ، أوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله، وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أدْنَاهُمْ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٣٧٤)، وأحمد (٦١٥)، والبخاري (١٨٧٠)، ومسلم (٣٣٠٦)، وأبو داود (٢٠٣٤)، والترمذي (٢١٢٧)، والنسائي (٤٢٦٤)، وأبو يعلى (٢٦٣).
٢٣٨١ - [ح] الأعْمَش، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا فَلَأنْ أخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أحَبُّ إِليَّ مِنْ أنْ أكْذِبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute