للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعْطِهِ أفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خُذْهُ فَتمَوَّلهُ، وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَما جَاءَكَ مِنْ هَذَا المَالِ، وَأنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلا سَائِلٍ، فَخُذْهُ وَمَا لَا، فَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ».

أخرجه الحميدي (٢١)، وأحمد (١٠٠)، والدارمي (١٧٧١)، والبخاري (٧١٦٣)، ومسلم (٢٣٧٢)، وأبو داود (١٦٤٧)، والنسائي (٢٣٩٦).

٢٤١٣ - [ح] هِشَام بْن سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، يَقُولُ: أرْسَلَ إِليَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِمَالٍ فَرَدَدْتُهُ، قَالَ: فَلمَّا جِئْتُهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى أنْ تَرُدَّ مَا أرْسَلتُ بِهِ إِلَيْكَ».

قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، قُلتَ لِي: إِنَّ خَيْرًا لَكَ أنْ لَا تَأخُذَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: «إنَّما ذَاكَ أنْ تَسْألَ النَّاسَ، وَمَا جَاءَكَ عَنْ غَيْرِ مَسْألَةٍ، فَإنَّما هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٤٠٧)، وعبد بن حميد (٤٢)، وأبو يعلى (١٦٧).

٢٤١٤ - [ح] زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ وَهُوَ يَقُولُ: حَمَلتُ عَلَى فَرَسٍ عَتِيقٍ فِي سَبِيلِ الله، وَكَانَ الرَّجُلُ الَّذِي هُوَ عِنْدَهُ قَدْ أضَاعَهُ. فَأرَدْتُ أنْ أشْتَرِيَهُ مِنْهُ. وَظَننْتُ أنَّهُ بَائِعُهُ بِرُخْصٍ.

فَسَألتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «لَا تَشْتَرِهِ وَإِنْ أعْطَاكَهُ بِدِرْهَمٍ وَاحِدٍ. فَإِنَّ العَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ، كَالكَلبِ يَعُودُ فِي قَيْئهِ».

أخرجه مالك (٧٦٦)، والحميدي (١٥)، وأحمد (٢٥٨)، والبخاري (١٤٩٠)، ومسلم (٤١٧٠)، وابن ماجة (٢٣٩٠)، والنسائي (٢٠٨)، وأبو يعلى (١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>