للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم» قَالَ الحَكَمُ: فَقُلتُ لِأبِي وَائِلٍ: حَدَّثَكَ الصُّبَيُّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.

أخرجه الطيالسي (٥٨ و ٥٩)، والحميدي (١٨)، وابن أبي شيبة (١٤٤٩٧)، وأحمد (٨٣)، وابن ماجة (٢٩٧٠)، وأبو داود (١٧٩٨)، والنسائي (٣٦٨٥).

٢٤١٨ - [ح] شُعْبَة، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ عُمارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبِي مُوسَى، عَنْ أبِي مُوسَى، أنَّهُ كَانَ يُفْتِي بِالمُتْعَةِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ فُتيَاكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثَ أمِيرُ المُؤْمِنِينَ فِي النُّسُكِ بَعْدَكَ، حَتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ فَسَألَهُ فَقَالَ عُمَرُ قَدْ عَلِمْتُ «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَعَلَهُ وَأصْحَابُهُ» وَلَكِنِّي كَرِهْتُ أنْ، يَظَلُّوا بِهِنَّ مُعَرِّسِينَ فِي الأرَاكِ ثُمَّ يَرُوحُونَ بِالحَجِّ تَقْطُرُ رُءُوسُهُمْ.

أخرجه أحمد (٣٥١)، ومسلم (٢٩٣٣)، وابن ماجة (٢٩٧٩)، والنسائي (٣٧٠١).

٢٤١٩ - [ح] سُلَيمانَ الأعْمَشِ، حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: رَأيْتُ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَجَرِ، فَقَالَ: «أمَا وَالله لَوْلا أنِّي رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلتُكَ» ثُمَّ قَبَّلَهُ.

أخرجه ابن أبي شيبة (١٤٩٧٥)، وأحمد (٩٩)، والبخاري (١٥٩٧)، ومسلم (٣٠٤٦)، والترمذي (٨٦٠)، والنسائي (٣٩٠٦).

٢٤٢٠ - [ح] هِشَام بْن سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، يَقُولُ: «فِيمَ الرَّمَلانُ الآنَ، وَالكَشْفُ عَنِ المَناكِبِ، وَقَدْ أطَّأ الله الإِسْلامَ وَنَفَى الكُفْرَ وَأهْلَهُ، وَمَعَ ذَلِكَ لَا نَدَعُ شَيْئًا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم».

أخرجه أحمد (٣١٧)، وابن ماجة (٢٩٥٢)، وأبو داود (١٨٨٧)، وأبو يعلى (١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>