٢٤٤٤ - [ح] زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، قَالَ: فَسَألتُهُ عَنْ شَيْءٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يَرُدَّ عَليَّ، قَالَ: فَقُلتُ لِنَفْسِي: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ نَزَرْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْكَ، قَالَ: فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي، فَتقَدَّمْتُ مَخافَةَ أنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ، قَالَ: فَإِذَا أنا بِمُنَادٍ يُنادِي: يَا عُمَرُ، أيْنَ عُمَرُ؟ قَالَ: فَرَجَعْتُ وَأنا أظُنُّ أنَّهُ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ.
قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «نَزَلَتْ عَليَّ البَارِحَةَ سُورَةٌ، هِيَ أحَبُّ إِليَّ مِنَ الدُّنْيَا
وَمَا فِيهَا {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}.
أخرجه أحمد (٢٠٩)، والترمذي (٣٢٦٢)، والنسائي (١١٤٣٥).
٢٤٤٥ - [ح] الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَني حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أنَّ عَبْدَ الله ابْنَ عُتْبةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، يَقُولُ: إِنَّ أُناسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وَإنَّما نَأخُذُكُمُ الآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنا مِنْ أعْمَالِكُمْ، فَمَنْ أظْهَرَ لَنا خَيْرًا، أمِنَّاهُ، وَقَرَّبْنَاهُ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ الله يُحاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ، وَمَنْ أظْهَرَ لَنا سُوءًا لَمْ نَأمَنْهُ، وَلَمْ نُصَدِّقْهُ، وَإِنْ قَالَ: إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ.
أخرجه البخاري (٢٦٤١).
٢٤٤٦ - [ح] (سُفْيَان بْن سَعِيدٍ الثَّوْرِيّ، وَابْن جُرَيْجٍ) أخْبَرَنِي أبو الزُّبَيْرِ، أنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله، يَقُولُ: أخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَأُخْرِجَنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ، حَتَّى لَا أدَعَ إِلَّا مُسْلِمًا».
أخرجه عبد الرزاق (٩٩٨٥)، وأحمد (٢٠١)، ومسلم (٤٦١٧)، وأبو داود (٣٠٣١)، والترمذي (١٦٠٦)، والنسائي (٨٦٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute