للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَقًّا» قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله أتُكَلِّمُ قَوْمًا قَدْ جَيَّفُوا؟ قَالَ: «مَا أنْتُمْ بِأسْمَعَ لمَا أقُولُ مِنْهُمْ، وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أنْ يُجِيبُوا».

أخرجه الطيالسي (٤٠)، وابن أبي شيبة (٣٧٨٦٤)، وأحمد (١٨٢)، ومسلم (٧٣٢٤)، والنسائي (٢٢١٢)، وأبو يعلى (١٤٠).

٢٤٥٠ - [ح] زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أسْلَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: «وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ، لَوْلَا أنْ يُتْرَكَ آخِرُ النَّاسِ لَا شَيْءَ لَهُمْ مَا افْتُتِحَ عَلَى المُسْلِمِينَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الكُفَّارِ إِلَّا قَسَمْتُها سُهْمَانًا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، خَيْبَرَ سُهْمَانًا، وَلَكِنْ أرَدْتُ أنْ يَكُونَ جِرْيَةً تَجْرِي عَلَيْهِمْ وَكَرِهْتُ أنْ يُتْرَكَ آخِرُ النَّاسِ لَا شَيْءَ لَهُمْ».

٣٨٠٥١)، وأحمد (٢١٣)، والبخاري (٢٣٣٤)، وأبو داود أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٦٤٨)، (٣٠٢٠)، وأبو يعلى (٢٢٤).

٢٤٥١ - [ح] (مَالِك بْن أنَسٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ) قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ، مَوْلَى عَبْدِ الله ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَرَجْتُ أنا وَالزُّبَيْرُ، والمِقْدَادُ بْنُ الأسْوَدِ، إِلَى أمْوَالِنَا بِخَيْبَرَ نَتعَاهَدُهَا، فَلمَّا قَدِمْنَاهَا تَفَرَّقْنَا فِي أمْوَالِنَا، قَالَ: فَعُدِيَ عَليَّ تَحْتَ اللَّيْلِ، وَأنا نَائِمٌ عَلَى فِرَاشِي، فَفُدِعَتْ يَدَايَ مِنْ مِرْفَقِي، فَلمَّا أصْبَحْتُ اسْتُصْرِخَ عَليَّ صَاحِبَايَ، فَأتَيانِي، فَسَألانِي عَمَّنْ صَنَعَ هَذَا بِكَ؟ قُلتُ: لَا أدْرِي، قَالَ: فَأصْلَحَا مِنْ يَدَيَّ، ثُمَّ قَدِمُوا بِي عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: هَذَا عَمَلُ يَهُودَ.

ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، فَقَالَ: «أيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أنا نُخْرِجُهُمْ إِذَا شِئْنَا، وَقَدْ عَدَوْا عَلَى عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ فَفَدَعُوا يَدَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>