للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلكَ الحَالِ لَرَجَوْتُ أنْ أكُونَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، ثُمَّ وَلِينَا أشْيَاءَ مَا أدْرِي مَا حَالِي فِيهَا، فَإِذَا أنا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ، وَلَا نَارٌ، فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَليَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لحْمُهَا، حَتَّى أسْتَأنِسَ بِكُمْ، وَأنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي.

أخرجه أحمد (١٧٩٨١)، ومسلم (٢٣٦).

٢٤٩٦ - [ح] مُوسَى بْن عُلِيٍّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ العَاصِ، يَقُولُ: بَعَثَ إِليَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «خُذْ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ وَسِلَاحَكَ، ثُمَّ ائْتِني» فَأتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ ثُمَّ طَأطَأهُ، فَقَالَ: «إِنِّي أُرِيدُ أنْ أبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ فَيُسَلِّمَكَ الله وَيُغْنِمَكَ، وَأزْعبُ لَكَ مِنَ المَالِ رَغْبَةً صَالحَةً». قَالَ: فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مَا أسْلَمْتُ مِنْ أجْلِ المَالِ، وَلَكِنِّي أسْلَمْتُ زَعْبَةً فِي الإِسْلَامِ، وَأنْ أكُونَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: «يَا عَمْرُو، نِعْمًا بِالمَالِ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ».

أخرجه الطيالسي (١٠٦١)، وابن أبي شيبة (٢٢٦٢٧)، وأحمد (١٧٩١٥)، وأبو يعلى (٧٣٣٦).

«أزعب لك زعبة من المال»: أعطيك دفعةَ من المال، والزعْب: الدفْع.

٢٤٩٧ - [ح] مُوسَى بْن عُلِيٍّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي قَيْسٍ، مَوْلَى عَمْرِو ابْنِ العَاصِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِكُمْ وَصِيَامِ أهْلِ الكِتَابِ أكْلَةُ السَّحَرِ».

أخرجه عبد الرزاق (٧٦٠٢)، وابن أبي شيبة (٩٠٠٨)، وأحمد (١٧٩١٤)، وعبد بن حميد (٢٩٣)، والدارمي (١٨٢٠)، ومسلم (٢٥١٨)، والترمذي (٧٠٩)، والنسائي (٢٤٨٧)، وأبو يعلى (٧٣٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>