فَقَامَ عُكَّاشَةُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، ادْعُ الله أنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. فَقَالَ: «أنْتَ مِنْهُمْ». قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، ادْعُ الله أنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. قَالَ: «قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ».
أخرجه أحمد (٢٠٢٠٨)، ومسلم (٤٤٤).
٢٥٣٠ - [ح] عَوْف بْن أبِي جَمِيلَةَ، عَنْ أبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا الفُقَرَاءَ».
أخرجه الطيالسي (٨٧٢)، وأحمد (٢٠٠٩٢)، والبخاري (٦٥٤٦)، والترمذي (٢٦٠٣)، والنسائي (٩٢١٥)
٢٥٣١ - [ح] يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يُحدِّثُ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ سُئِلَ، أوْ قِيلَ لَهُ، أيُعْرَفُ أهْلُ النَّارِ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَلِمَ يَعْمَلُ العَامِلُونَ؟ قَالَ.: «يَعْمَلُ كُلٌّ لمَا خُلِقَ لَهُ» أوْ «لِمَا يُسِّرَ لَهُ».
أخرجه الطيالسي (٨٦٧)، وأحمد (٢٠٠٧٣)، والبخاري (٦٥٩٦)، ومسلم (٦٨٣٠)، وأبو داود)، (٤٧٠٩)، والنسائي (١١٦١٦).
٢٥٣٢ - [ح] عَزْرَة بْن ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أبِي الأسْوَدِ الدِّيليِّ قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ فَقَالَ: يَا أبا الأسْوَدِ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، أنَّ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ أوْ مِنْ مُزَيْنَةَ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أرَأيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ اليَوْمَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ؟ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ ومَضَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute