عَنْهُمْ، وَثَلَاثَةٌ لَا تَسْأل عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ الله رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الكِبْرِيَاءُ وَإِزَارَهُ العِزَّةُ، وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أمْرِ الله وَالقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ الله».
أخرجه أحمد (٢٤٤٤١).
٢٥٥٤ - [ح] أبِي هَانِئٍ حُمَيْد بْن هَانِئٍ الخَوْلَانِيّ، أنَّ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ الجَنْبيَّ، أخْبَرَهُ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كُلُّ مَيِّتٍ يُختَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ الله، فَإِنَّهُ يَنْمُو عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَيَأمَنُ فِتْنَةَ القَبْرِ».
قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «المُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ لله» أوْ قَالَ: «فِي الله».
أخرجه أحمد (٢٤٤٥٠)، وأبو داود (٢٥٠٠)، والترمذي (١٦٢١)، والنسائي (١١٧٩٤).
- قال التِّرمِذي: وحديث فضالة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
٢٥٥٥ - [ح] أبِي هَانِئٍ حُمَيْد بْن هَانِئٍ الخَوْلَانِيّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، أنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أنا زَعِيمٌ - وَالزَّعِيمُ: الحَمِيلُ - لِمَنْ آمَنَ بِي وَأسْلَمَ وَهَاجَرَ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ الله بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ فِي أعْلَى الجَنَّةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلَمْ يَدَعْ لِلخَيْرِ مَطْلَبًا، وَلَا لِلشَّرِّ مَهْرَبًا، يَمُوتُ حَيْثُ شَاءَ أنْ يَمُوتَ».
أخرجه سعيد بن منصور (٢٣٠٤)، والنَّسَائي (٤٣٢٦)، والبزار (٣٧٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute