فَقَالَ: «إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي، وَأنا أتَخوَّفُ أنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا» قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ. صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، فَأثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ، فَأحْسَنَ قَالَ: «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي، وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا، وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا، وَلَكِنْ وَالله لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَابْنَةُ عَدُوِّ الله مَكَانًا وَاحِدًا أبدًا».
أخرجه أحمد (١٩١٢٠)، والبخاري (٩٢٦)، ومسلم (٦٣٩٠)، وابن ماجة (١٩٩٩)، وأبو داود (٢٠٦٩)، والنسائي (٨٣١٤)، وأبو يعلى (٧١٨١).
[ورواه] اللَّيْثُ بْن سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ عُبيْدِ الله بْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخرَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: «إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأذَنُونِي فِي أنْ يُنْكِحُوا ابْنَتهُمْ عَلِيَّ بْنَ أبِي طَالِبٍ، فَلَا آذَنُ لهُمْ»، ثُمَّ قَالَ: «لَا آذَنُ» ثُمَّ قَالَ: «لَا آذَنُ، فَإِنَّما ابْنَتي بَضْعةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا».
أخرجه أحمد (١٩١٣٤)، والبخاري (٥٢٣٠)، ومسلم (٦٣٨٨)، وابن ماجة (١٩٩٨)، وأبو داود (٢٠٧١)، والترمذي (٣٨٦٧)، والنسائي في) «الكبرى». (٨٣١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute