٢٦٦٠ - [ح] مَرْحُوم بْن عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ، عَلَى حَلقَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا أجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: الله مَا أجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟ قَالُوا: الله مَا أجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ، قَالَ: أمَا إِنِّي لَمْ أسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي.
وَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلقَةٍ مِنْ أصْحَابِهِ، فَقَالَ: «مَا أجْلَسَكُمْ؟ » قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «الله مَا أجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟ » قَالُوا: الله مَا أجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أمَا إِنِّي لَمْ أسْتَحْلِفْكُمْ تُهمَةً لَكُمْ، وَإِنَّهُ أتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأخْبَرَنِي أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ المَلَائِكَةَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٠٨٣)، وأحمد (١٦٩٦٠)، ومسلم (٦٩٥٦)، والترمذي (٣٣٧٩) والنسائي (٨/ ٢٤٩)، وأبو يعلى (٧٣٨٧).
٢٦٦١ - [ح] ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُّ فِي الدِّينِ، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ أُمَّةً قَائِمَةً عَلَى أمْرِ الله لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأتِيَ أمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ».
أخرجه أحمد (١٧٠٥٥)، والدارمي (٢٣٥)، والبخاري (٧١)، ومسلم (٢٣٥٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute