٢٦٨٤ - [ح] (مُحمَّد بْنُ قَيْسٍ الأسَدِيّ، وَسَعِيدِ بْنِ عُبيْدٍ) قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ ابْنَ رَبِيعَةَ قَالَ: شَهِدْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ خَرَجَ يَوْمًا، فَرَقِيَ عَلَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ الله وَأثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ هَذَا النَّوْحِ فِي الإِسْلَامِ. وَكَانَ مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَنِيحَ عَلَيْهِ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «إِنَّ كَذِبًا عَليَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أحَدٍ، فَمَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّدًا، فَليَتبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢٢٤)، وأحمد (١٨٣٢٠)، والبخاري (١٢٩١)، ومسلم (٤)، والترمذي (١٠٠٠).
[ح] (سَعِيد بْن عُبيْدٍ الطَّائِيّ، وَمُحمَّد بْن قَيْسٍ الأسَدِيّ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الوَالِبِيِّ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ مِنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ الأنْصَارِيُّ، فَقَالَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٠٩٦)، وأحمد (١٨٤٢٦)، والبخاري (١٢٩١)، ومسلم (٩٣٣)، والترمذي (١٠٠٠).
٢٦٨٥ - [ح] زِيَادِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الرَّاكِبُ خَلفَ الجِنَازَةِ، وَالمَاشِي حَيْثُ شَاءَ مِنْهَا، وَالطِّفْلُ يُصَلَّى عَلَيْهِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١١٣٦٨) و (١٨٣٩٤)، وأحمد (١٨٣٤٥)، وابن ماجة (١٥٠٧)، والترمذي (١٠٣١)، والنسائي (٢٠٨١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute