للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطيالسي (١٢٥٤)، وابن أبي شيبة (٢٦٧٨٥)، وأحمد (٢٤٣٢٨)، ومسلم (٧٦١٦)، وأبو داود (٤٨٠٤).

٢٧٠١ - [ح] مُحمَّد بْن فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الأنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا ظَبْيَةَ الكَلَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأسْوَدِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِأصْحَابِهِ: «مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنا؟ » قَالُوا: حَرَّمَهُ الله وَرَسُولُهُ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِأصْحَابِهِ: «لَأنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرَةِ نِسْوَةٍ، أيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أنْ يَزْنِيَ بِامْرَأةِ جَارِهِ».

قَالَ: فَقَالَ: «مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟ » قَالُوا: حَرَّمَهَا الله وَرَسُولُهُ فَهِيَ حَرَامٌ، قَالَ: «لَأنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرَةِ أبْيَاتٍ، أيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أنْ يَسْرِقَ مِنْ جَارِهِ».

أخرجه أحمد (٢٤٣٥٥)، والبزار (٢١١٥).

٢٧٠٢ - [ح] ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي لَيْلَى، عَنْ المِقْدَادِ، قَالَ: أقْبَلتُ أنا وَصَاحِبَانِ لِي قَدْ ذَهَبَتْ أسْمَاعُنَا وَأبْصَارُنَا مِنَ الجَهْدِ قَالَ: فَجَعَلنَا نَعْرِضُ أنْفُسَنَا عَلَى أصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ أحَدٌ يَقْبَلُنَا، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أهْلِهِ، فَإِذَا ثَلَاثُ أعْنُزٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنا».

قَالَ: فَكُنَّا نَحْتَلِبُ فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ، وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نَصِيبَهُ، فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لَا يُوقِظُ نَائِمًا، وَيُسْمِعُ اليَقْظَانَ، ثُمَّ يَأتِي المَسْجِدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>