٢٧٧٢ - [ح] إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ، حدَّثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أبا أُمَامَةَ البَاهِليَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي خُطْبَتِهِ عَامَّ حَجَّةِ الوَدَاعِ: «إِنَّ الله قَدْ أعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَالوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلعَاهِرِ الحَجَرُ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى الله. وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله التَّابِعَةُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. لَا تُنْفِقُ المَرْأةُ شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا».
فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله، وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ:«ذَلِكَ أفْضَلُ أمْوَالِنَا» قَالَ: ثُمَّ قَالَ. رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«العَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ وَالمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ وَالدَّيْنَ مَقْضِيٌّ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ».
أخرجه الطيالسي (١٢٢٣)، وعبد الرزاق (٧٢٧٧)، وابن أبي شيبة (١٧٩٨٤)، وأحمد (٢٢٦٥٠)، وابن ماجة (٢٠٠٧)، وأبو داود (٢٨٧٠)، والترمذي (٦٧٠).