٢٧٧٦ - [ح] بَقِيَّة، حدَّثنا مُحمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الألهَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أبا أُمَامَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: «يُوصِي بِالجَارِ حَتَّى ظَننْتُ أنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».
أخرجه أحمد (٢٢٦٥٤).
٢٧٧٧ - [ح] يَحْيَى بْنِ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ أبِي سَلَّامٍ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اقْرَءُوا القُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ شَافِعٌ لِأصْحَابِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ، وَآلَ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُما يَأتِيَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ كَأنَّهُما غَمَامَتَانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيَايَتَانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ أهْلِهِمَا». ثُمَّ قَالَ: «اقْرَءُوا البقَرَةَ؛ فَإِنَّ أخْذَهَا بَركَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا البَطَلَةُ».
أخرجه أحمد (٢٢٤٩٩)، ومسلم (١٨٢٥).
٢٧٧٨ - [ح] الأوْزَاعِيِّ، عَنِ [سُلَيمانَ] ابْنِ حَبِيبٍ المُحَارِبِيِّ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ البَاهِليِّ صَاحِبِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «لَقَدِ افْتَتحَ الفُتُوحَ أقْوَامٌ مَا كَانَتْ حِليَةُ سُيُوفِهمُ الذَّهَبَ وَلَا الفِضَّةَ، إِنَّما كَانَتْ حِليتُهَا العَلَابِيَّ، وَالآنُكَ، وَالحَدِيدَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٨٠٩)، والبخاري (٢٩٠٩)، وابن ماجة (٢٨٠٧).
٢٧٧٩ - [ح] سُلَيمانَ التَّيْمِيّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَضَّلَني رَبِّي عَلَى الأنبِيَاءِ، أوْ قَالَ عَلَى الأُمَمِ، بِأرْبَعٍ قَالَ: أُرْسِلتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَجُعِلَتِ الأرْضُ كُلُّهَا لِي وَلِأُمَّتِي مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأيْنَما أدْرَكَتْ رَجُلًا مِنْ أُمَّتي الصَّلَاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَعِنْدَهُ طَهُورُهُ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَقْذِفُهُ فِي قُلُوبِ أعْدَائِي وَأحَلَّ لَنا الغَنَائِمَ».
أخرجه أحمد (٢٢٤٨٨)، والترمذي (١٥٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute