للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٠١ - [ح] حَمَّاد بْن زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبِي الوَضِيءِ قَالَ: كُنَّا فِي سَفَرٍ، وَمَعَنَا أبُو بَرْزَةَ، فَقَالَ أبُو بَرْزَةَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «البيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا».

أخرجه الطيالسي (٩٦٤)، وابن أبي شيبة (٢٣٠١٣)، وأحمد (٢٠٠٥١)، وابن ماجة (٢١٨٢)، وأبو داود (٣٤٥٧).

٢٨٠٢ - [ح] سُلَيمانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، عَنْ أبِي بَرْزَةَ قَالَ: كَانَتْ رَاحِلَةٌ أوْ نَاقَةٌ أوْ بَعِيرٌ عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ القَوْمِ وَعَلَيْهَا جَارِيَةٌ، فَأخَذُوا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَتضَايَقَ بِهِمُ الطَّرِيقُ، فَأبْصَرَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: حَلْ حَلْ، اللَّهُمَّ العَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ الجَارِيَةِ؟ لَا تَصْحَبُنَا رَاحِلَةٌ أوْ نَاقَةٌ أوْ بَعِيرٌ عَلَيْهَا مِنْ لَعْنَةِ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٤٥٣)، وأحمد (٢٠٠٠٤)، ومسلم (٦٦٩٨)، وأبو يعلى (٧٤٢٨).

٢٨٠٣ - [ح] حَمَّاد بْن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ العَدَوِيِّ، عَنْ أبِي بَرْزَةَ الأسْلَمِيِّ، أنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ امْرَأً يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ، يَمُرُّ بِهِنَّ وَيُلَاعِبُهُنَّ، فَقُلتُ لِامْرَأتِي: لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيبٌ؛ فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْكُمْ، لَأفْعَلَنَّ وَلَأفْعَلَنَّ. قَالَ: وَكَانَتِ الأنْصَارُ إِذَا كَانَ لِأحَدِهِمْ أيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ هَل لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا حَاجَةٌ؟ أمْ لَا.

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ: «زَوِّجْني ابْنَتَكَ» فَقَالَ: نِعِمَّ. وَكَرَامَةٌ يَا رَسُولَ الله وَنُعْمَ عَيْنِي. قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ أُرِيدُهَا لِنَفْسِي» قَالَ: فَلِمَنْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>