٢٨٥٥ - [ح] (هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَالزُّهْرِيِّ) سَمِعَ عُرْوَةَ، يَقُولُ: أخْبَرَنَا أبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنَ الأزْدِ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى صَدَقَةٍ، فَجَاءَ فَقَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، فَقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى المِنْبَرِ فَقَالَ: «مَا بَالُ العَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَجِيءُ فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرَ أيُهْدَى إِلَيْهِ أمْ لَا؟ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَأتِي أحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أوْ بَقَرَةً لهَا خُوَارٌ، أوْ شَاةً تَيْعَرُ» ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأيْنَا عُفْرَةَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَل بَلَّغْتُ» ثَلَاثًا.
أخرجه عبد الرزاق (٦٩٥٠)، والحميدي (٨٦٣)، وابن أبي شيبة (٢٢٣٩٤)، وأحمد (٢٣٩٩٦)، والدارمي (١٧٩٢)، والبخاري (٩٢٥)، ومسلم (٤٧٦٦)، وأبو داود (٢٩٤٦).
٢٨٥٦ - [ح] مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، أنَّهُ قَالَ: أخْبَرَنِي أبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
أخرجه مالك (٤٥٦)، وأحمد (٢٣٩٩٨)، والبخاري (٣٣٦٩)، ومسلم (٨٤١)، وابن ماجة (٩٠٥)، وأبو داود (٩٧٩)، والنسائي (١٢١٨).
٢٨٥٧ - [ح] عَمْرو بْن يَحْيَى، عَنِ العَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَامَ تَبُوكَ حَتَّى جِئْنَا وَادِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute