للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ، شَرُّ الخَلقِ وَالخَلِيقَةِ» قَالَ ابْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعًا، قَالَ بَهْزٌ: أخَا، الحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو، فَحَدَّثْتُهُ هَذَا الحَدِيثَ، قَالَ: وَأنا أيْضًا قَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه الطيالسي (٤٤٩)، وابن أبي شيبة (٣٩٠٤٤)، وأحمد (٢٠٦٠٧)، والدارمي (٢٥٩٠)، ومسلم (٢٤٣٥)، وابن ماجة (١٧٠).

٢٩١٧ - [ح] إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي ذَرٍّ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا: «أتَدْرُونَ أيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ العَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً، فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لهَا: ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ العَرْشِ، فَتخِرُّ سَاجِدَةً.

وَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لهَا: ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكِرُ النَّاسَ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ العَرْشِ، فَيُقَالُ لهَا: ارْتَفِعِي أصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ، فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا».

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ؟ ذَاكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: ١٥٨]».

أخرجه أحمد (٢١٦٧٩)، والبخاري (٣١٩٩)، ومسلم (٣١٨)، وأبو داود (٤٠٠٢)، والترمذي (٢١٨٦)، والنسائي (١١١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>