للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٤٦ - [ح] سَعِيد بْن عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ مِلءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلءَ الأرْضِ، وَمِلءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ، بَعْدُ أهْلَ الثَّناءِ وَالمَجْدِ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وَكُلُّنا لَكَ عَبْدٌ، لَا نَازعَ لمَا أعْطَيْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ».

أخرجه أحمد (١١٨٥٠)، والدارمي (١٤٢٩)، ومسلم (١٠٠٤)، وأبو داود (٨٤٧)، والنسائي (٦٥٩).

٢٩٤٧ - [ح] يَزِيد بْن عَبْدِ الله بْنِ الهَادِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «صَلَاةُ الجَماعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».

أخرجه أحمد (١١٥٤١)، والبخاري (٦٤٦)، وأبو يعلى (١٣٦١).

٢٩٤٨ - [ح] (عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، وَمُعَاوِيَة بْن صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَزعَةُ، قَالَ: أتيْتُ أبا سَعِيدٍ وَهُوَ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ، فَلمَّا تَفرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ قُلتُ: إِنِّي لَا أسْألُكَ عمَّا سألَكَ هَؤُلَاءِ عَنْهُ، قُلتُ: أسْألُكَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا لَكَ فِي ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ، فَأعَادَهَا عَلَيْهِ.

فَقَالَ: «كَانَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ تُقَامُ فَينْطَلِقُ أحَدُنَا إِلَى البقِيعِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَأتِي أهْلَهُ فَيتَوَضَّأُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى المَسْجِدِ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى».

أخرجه أحمد (١١٣٢٧)، ومسلم (٩٥٣)، وابن ماجة (٨٢٥)، والنسائي (١٠٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>