قَالَ: فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: قَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا، فَقَالَ لَهُ فِي الرَّابِعَةِ: «اسْقِهِ عَسَلًا» قَالَ: أظُنُّهُ قَالَ: فَسَقَاهُ فَبَرَأ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي، الرَّابِعَةِ: «صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤١٥٤)، وأحمد (١١٨٩٣)، وعبد بن حميد (٩٣٩)، والبخاري (٥٦٨٤)، ومسلم (٥٨٢٣)، والترمذي (٢٠٨٢)، والنسائي (٦٦٧٢)، وأبو يعلى (١٢٦١).
٣٠١٦ - [ح] أبِي بِشْرٍ جَعْفَر بْن إِيَاسَ ابْن أبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ أبِي المُتوَكِّلِ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ نَاسًا مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أتوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أحْيَاءِ العَرَبِ، فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَل فِيكُمْ دَوَاءٌ أوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلَا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنْ شَاءٍ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ: أُمَّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزاقَهُ وَيَتْفُلُ، فَبَرَأ الرَّجُلُ، فَأتَوْهُمْ بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لَا نَأخُذُهَا حَتَّى نَسْألَ عَنْهَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَسَألُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ، فَضَحِكَ وَقَالَ: «مَا أدْرَاكَ أنَّها رُقْيةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي فِيهَا بِسَهْمٍ».
أخرجه أحمد (١١٤١٩)، والبخاري (٢٢٧٦)، ومسلم (٥٧٨٤)، وابن ماجة (٢١٥٦ م)، وأبو داود (٣٤١٨)، والترمذي (٢٠٦٤)، والنسائي (٧٤٩١).
٣٠١٧ - [ح] (دَاوُدَ بْنِ أبِي هِنْدَ، وَعَبْد العَزِيزِ بْن صُهَيْبٍ) حَدَّثنا أبو نَضْرَةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ «أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: اشْتكَيْتَ يَا مُحمَّدُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: بِسْمِ الله أرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ وَنَفْسٍ يَشْفِيكَ، بِسْمِ الله أرْقِيكَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute