نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ» قَالَ: تُقْتَلُ مُقَاتِلَتُهُمْ وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قَضَيْتَ بِحُكْمِ الله» وَرُبَّما قَالَ: «قَضَيْتَ بِحُكْمِ المَلِكِ».
أخرجه الطيالسي (٢٣٥٤)، وابن أبي شيبة (٣٧٩٨٥)، وأحمد (١١١٨٥)، والبخاري (٣٠٤٣)، ومسلم (٤٦١٨)، وأبو داود (٥٢١٥)، والنسائي (٥٩٠٥)، وأبو يعلى (١١٨٨).
٣٠٣٩ - [ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَألَهُ عَنِ الهِجْرَةِ؟ فَقَالَ: «وَيْحَكَ، إِنَّ الهِجْرَةَ شَأنُها شَدِيدٌ، فَهَل لَكَ مِنْ إِبلٍ؟ » قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «هَلْ تُؤَدِّي صَدَقَتهَا؟ » قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «هَلْ تَمنَحُ مِنْهَا؟ » قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «هَلْ تَحْلِبُها يَوْمَ وِرْدِهَا؟ » قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَاعْمَل مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا».
أخرجه أحمد (١١١٢١)، والبخاري (١٤٥٢)، ومسلم (٤٨٦٥)، وأبو داود (٢٤٧٧)، والنسائي (٧٧٣٩)، وأبو يعلى (١٢٧١).
٣٠٤٠ - [ح] شُعْبَة، حَدَّثنا خُلَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أبِي نَضْرَةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ عِنْدَ اسْتِهِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٠٩٦)، وأحمد (١١٣٢٣)، ومسلم (٤٥٥٨)، وأبو يعلى (١٢٤٥).
٣٠٤١ - [ح] عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصَارِ، سَمِعَ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ وَهُوَ فِي السُّوقِ وَهُوَ يَقُولُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى البَشَرِ، فَضَرَبَ وَجْهَهُ، أيْ خَبِيثُ أعَلَى أبِي القَاسِمِ، فَانْطَلَقَ اليَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أبا القَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِي فُلَانٌ، فَأرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَقَالَ: «لِمَ ضَرَبْتَ وَجْهَهُ» فَقَالَ: إِنِّي مَرَرْتُ بِهِ فِي السُّوقِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute