المَدِينَةِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ لَا آمُرُكَ بِذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَصْبِرُ أحَدٌ عَلَى جَهْدِ المَدِينَةِ وَلَأوَائِهَا فَيَمُوتُ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أوْ شَهِيدًا يَوْمَ القِيَامَةِ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا».
أخرجه أحمد (١١٥٧٥)، وعبد بن حميد (٩٨٣)، ومسلم (٣٣١٨)، والنسائي (٤٢٦٦)، وأبو يعلى (١٢٦٦).
٣٠٥٩ - [ح] (مُحمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، وَمُحمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلحَلَةَ) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، وَأبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ وَلَا أذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ مِنْ خَطَايَاهُ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٩١١)، وأحمد (٨٠١٤)، وعبد بن حميد (٩٦٢)، والبخاري (٥٦٤١) ومسلم (٦٦٦٠)، وأبو يعلى (١٢٣٧).
٣٠٦٠ - [ح] مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا أسْلَمَ العَبْدُ، فَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَفَّرَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَتَبَ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالَهِا إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا، إِلا أنْ يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهَا».
نسخة عبد الله بن صالح كاتب الليث (١٦٤٨)، والنسائي (٨/ ١٠٥)
٣٠٦١ - [ح] الأعْمَش، عَنْ أبِي صَالِحٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لله عزَّ وجلَّ مَائة رَحمةٍ، فَقَسَمَ مِنْهَا جُزْءًا وَاحِدًا بَيْنَ الخَلقِ، فَبِهِ يَتَرَاحَمُ النَّاسُ، وَالوَحْشُ وَالطَّيْرُ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٣٤٨)، وأحمد (١١٥٥١)، وابن ماجة (٤٢٩٤)، وأبو يعلى (١٠٩٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute