للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٣٤ - [ح] قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أبِي مُوسَى، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالبَطْحَاءِ فَقَالَ: «بِمَ أهْلَلتَ؟ » قُلتُ: بِإِهْلالٍ كَإِهْلالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «هَل سُقْتَ مِنْ هَدْيٍ» قُلتُ: لَا، قَالَ: «طُفْ بِالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ حِلَّ» فَطُفْتُ بِالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ ثُمَّ أتَيْتُ امْرَأةً، مِنْ قَوْمِي فَمَشَّطَتْنِي وَغَسَلَتْ رَأسِي، فَكُنْتُ أُفْتِي النَّاسَ بِذَلِكَ بِإِمَارَةِ أبِي بَكْرٍ وَإِمَارَةِ عُمَرَ.

فَإِنِّي لَقَائِمٌ فِي المَوْسِمِ، إِذْ جَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثَ أمِيرُ المُؤْمِنِينَ فِي شَأنِ النُّسُكِ، فَقُلتُ: أيُّها النَّاسُ مَنْ كُنَّا أفْتَينَاهُ فُتْيَا، فَهَذَا أمِيرُ المُؤْمِنِينَ قَادِمٌ عَلَيْكُمْ، فَبِهِ فَأئتَمُّوا، فَلمَّا قَدِمَ قُلتُ: مَا هَذَا الَّذِي قَدْ أحْدَثْتَ فِي شَأنِ النُّسُكِ؟ قَالَ: إِنْ نَأخُذْ بِكِتَابِ الله فَإِنَّ اللهَ، قَالَ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: ١٩٦] وَإِنْ نَأخُذْ بِسُنَّةِ نَبِيِّنا صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى نَحَرَ الهَدْيَ.

أخرجه الطيالسي (٦٧)، وأحمد (٢٧٣)، والدارمي (١٩٤٦)، والبخاري (١٥٥٩)، ومسلم (٢٩٢٩)، والنسائي (٣٧٠٤).

٣١٣٥ - [ح] أبِي العُمَيْسِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ اليَهُودُ تَتَّخِذُهُ عِيدًا. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «صُومُوهُ أنْتُمْ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٩٤٤٤)، وأحمد (١٩٩٠٥)، والبخاري (٢٠٠٥)، ومسلم (٢٦٣٠)، والنسائي (٢٨٦١)، وأبو يعلى (٧٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>