للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٤٢ - [ح] ثَابِت بْن عُمارَةَ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ الأشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما امْرَأةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ».

أخرجه أحمد (١٩٧٤٢)، وعبد بن حميد (٥٥٧)، والترمذي (٢٧٨٦)، والنسائي (٩٣٦١).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٣١٤٣ - [ح] شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ كُنْتُ أحْفَظُ اسْمَهُ قَالَ: كُنَّا عَلَى بَابِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ نَنْتَظِرُ الإِذْنَ عَلَيْهِ، فَسَمِعْتُ أبا مُوسَى الأشْعَرِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ» قَالَ: فَقُلنَا: يَا رَسُولَ الله، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا. الطَّاعُونُ؟ قَالَ: «طَعْنُ أعْدَائِكُمْ مِنَ الجِنِّ، وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ».

قَالَ زِيَادٌ: فَلَمْ أرْضَ بِقَوْلِهِ فَسَألتُ سَيِّدَ الحَيِّ، وَكَانَ مَعَهُمْ فَقَالَ صَدَقَ. حَدَّثناهُ أبو مُوسَى.

أخرجه الطيالسي (٥٣٦)، وأحمد (١٩٩٧٢)، والبزار (٢٩٨٧)، والروياني (٥٥٣).

- قلت: ورواه أبو بَكْرٍ النَّهْشَليُّ قَالَ: حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أبِي مُوسَى. أخرجه أحمد (١٩٩٨٢)، وأبو يعلى (٧٢٢٦)، قال الدارقُطني: ويشبه أن يكون [زياد بن علاقة] حفظه عن جماعة، فمرة يرويه عن ذا، ومرة يرويه عن ذا «العلل» (١٣٣٥).

٣١٤٤ - [ح] الأعْمَش، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ الرَّجُلُ: يُحِبُّ القَوْمَ وَلمَّا يَلحَقْ بِهِمْ، فَقَالَ: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ».

أخرجه أحمد (١٩٧٨٤)، وعبد بن حميد (٥٥٢)، والبخاري (٦١٧٠)، ومسلم (٦٨١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>