للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمٍ فَجَعَلَتْ تَسْلُتُ العَرَقَ، وَتَجْعَلُهُ فِي قَارُورَةٍ لَها، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «مَا تَجْعَلِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟ » قَالَتْ: يَا نَبِيَّ الله عَرَقُكَ أُرِيدُ أنْ أدُوفَ بِهِ طِيبِي.

أخرجه أحمد (١٤١٠٥).

٣٣٩ - [ح] سُلَيمَان، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عِنْدَنَا، فَعَرِقَ، وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ، فَجَعَلَتْ تَسْلُتُ العَرَقَ فِيهَا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ؟ » فَقَالَتْ: هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا، وَهُوَ مِنْ أطْيَبِ الطِّيبِ.

أخرجه أحمد (١٢٤٢٣)، وعَبد بن حُميد (١٢٦٩)، ومسلم (٦١٢٥).

٣٤٠ - [ح] أيُّوبَ، عَنْ أنسِ بن سِيرِينَ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَتبْسُطُ لَهُ نِطْعًا، فَيقِيلُ عَلَيْهِ، فَتأخُذُ مِنْ عَرَقِهِ فَتجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا، وَتَبْسُطُ لَهُ الخُمْرَةَ، فَيُصَلِّي عَلَيْهَا».

أخرجه أحمد (١٢٠٢٣).

[ورواه] مُحمَّدُ بن عَبْدِ الله، حَدَّثنا حميْدٌ، عَنْ أنسٍ قَالَ: [نحوه، وفيه]: «وَكَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ ذَفَّ عَرَقًا».

أخرجه أحمد (١٣٤٤٢).

[ورواه] (حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أزْهَرَ اللَّوْنِ، كَأنَ عَرَقُهُ اللُّؤْلُؤَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأ، وَلَا مَسِسْتُ دِيبَاجًا، وَلَا حَرِيرًا، أليَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَلَا شَمِمْتُ رَائِحَةَ مِسْكٍ، وَلَا عَنْبَرٍ، أطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>