أيْ: حَسْبِي - فَهُنَالِكَ تَمْتلئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلَا يَظْلِمُ اللهُ مِنْ خَلقِهِ أحَدًا، وَأمَّا الجَنَّةُ فَإِنَّ اللهَ يُنْشِئُ لَها خَلقًا».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٩٣)، وأحمد (٨١٤٩)، والبخاري (٤٨٥٠)، ومسلم (٧٢٧٧).
٣٨٥٤ - [ح] مُحمَّد بْن عَمْرٍو، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَدْخُلُ فُقرَاءُ المُؤْمِنينَ الجَنَّة قَبْلَ أغْنِيَائِهمْ بِخَمْسِ مِائَةِ عَامٍ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٥٣٣)، وأحمد (٧٩٣٣)، وابن ماجة (٤١٢٢)، والترمذي (٢٣٥٣)، والنسائي (١١٢٨٥)، وأبو يعلى (٦٠١٨).
٣٨٥٥ - [ح] (أبِي حَصِينٍ عُثْمَان بْن عَاصِمِ، وَعَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ) عَنْ أبِي صَالِحٍ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلا انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله، أشْعَثَ رَأسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ، إِنِ اسْتَأذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ».
أخرجه البخاري (٢٨٨٧)، وابن ماجة (٤١٣٥)، والبزار (٨٩٨٢).
٣٨٥٦ - [ح] فُضَيْل بْن غَزْوَانَ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأنصَارِ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا تَركَ» قَالُوا: تَركَ دِينَارَيْنِ، أوْ ثَلَاثَةً، قَالَ: «تَرَكَ كَيَّتيْنِ، أوْ ثَلَاثَ كيَّاتٍ».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢١٤٦)، وأحمد (٩٥٣٤)، والبزار (٣٦٤٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute