٣٩٧١ - [ح] مُحمَّد بْن عَمْرٍو، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُريْرةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فُجِّرَتْ أرْبَعةُ أنهارٍ مِنَ الجَنَّةِ: الفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ».
أخرجه الحميدي (١١٩٧)، وأحمد (٧٥٣٥)، والبزار (٧٩٥٦)، وأبو يعلى (٥٩٢١).
٣٩٧٢ - [ح] فُلَيْح، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي هُريْرَةَ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَوْمًا وَهُوَ يُحدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ: «إِنَّ رَجُلًا مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأذَنَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الزَّرْعِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ألَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أُحِبُّ أنْ أزْرَعَ، قَالَ: فَبذَرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَباتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ، فَكَانَ أمْثَالَ الجِبَالِ، قَالَ: فَيقُولُ لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ».
قَالَ: فَقَالَ الأعْرَابِيُّ: وَالله لَا تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا أوْ أنصَارِيًّا، فَإِنَّهُمْ أصْحَابُ زَرْعٍ وَأمَّا نَحْنُ، فَلَسْنَا بِأصْحَابِهِ. قَالَ: «فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم».
أخرجه أحمد (١٠٦٥٠)، والبخاري (٢٣٤٨)، والبزار (٨٧٥٩).
٣٩٧٣ - [ح] مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حدَّثنا بِهِ أبو هُريْرةَ، وَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أدْنَى مَقْعَدِ أحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ أنْ يَقُولَ لَهُ: تَمنَّ فَيتَمَنَّى وَيَتَمَنَّى، فَيَقُولُ لَهُ: هَل تَمنَّيْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقُولُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَا تَمنَّيْتَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ».
أخرجه أحمد (٨١٥٣)، ومسلم (٣٧٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute