- قال ابن رجب: أنَّ مُرَادَ طَاوُسٍ هُوَ هَذَا الحَدِيثُ، [يعني حديث: «ألحِقُوا الفَرَائِضَ بِأهْلِهَا، فَمَا أبْقَتِ الفَرَائِضُ، فَلِأوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ»] فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ نَصٌّ صَرِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مِيرَاثِ الأُخْتِ مع البِنْتِ، إِنَّمَا كَانَ يَتَمَسَّكُ بِمِثْلِ عُمُومِ هَذَا الحَدِيثِ «جامع العلوم والحكم». (٤٢٠/ ٢)
٤٠٠٦ - [ح] مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: أخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: «رَأيْتُ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأ».
أخرجه أحمد (١٥٥٠٠).
٤٠٠٧ - [ح] حُسَيْنِ بْنِ الحَارِثِ الجَدْليِّ، قَالَ: خَطَبَ عَبْدُ الرَّحمنِ بنُ زَيْدِ بنِ الخطَّابِ في اليَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فيهِ، فَقَالَ: ألَا إِنِّي قَدْ جَالَسْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وسَأَلْتُهُمْ، ألَا وإِنَّهُمْ حَدَّثُونِي، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «صُومُوا لِرُؤْيَتهِ، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأنُسِكُوا لَها، فإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُوُّا ثَلاثِينَ، وَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمانِ، فَصُومُوا وأَفْطِرُوا».
أخرجه ابن أبي شيبة في «المسند» (٩٦٠)، وأحمد (١٩١٠١).
قال الدارقطني: هذا إسناد متصل صحيح. «سنن الدارقطني» (٣/ ١١٩).
٤٠٠٨ - [ح] الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أبِيهِ - وَكَانَ أبوهُ أحَدَ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ - عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، وَاسْتَغَفَرَ لِلشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ تَزِيدُونَ، وَالأنصَارُ لَا يَزِيدُونَ، وَإِنَّ الأنصَارَ عَيْبَتي الَّتي أوَيْتُ إِلَيْهَا، فَأكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ، وَتَجاوَزُوا مِنْ مُسِيئِهِمْ».
أخرجه معمر بن راشد في «الجامع» (١٩٩١٧)، وعبد الرزاق (٩٧٥٤/ ٣)، وأحمد (٢٢٢٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute