للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لِقَاءَ الله، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ» قَالَ: فَأكَبَّ القَوْمُ يَبكُونَ، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكُمْ؟ » فَقَالُوا: إِنَّا نكْرَهُ المَوْتَ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ إِذَا حَضَرَ: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: ٨٨، ٨٩] فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ أحَبَّ لِقَاءَ الله، وَاللهُ لِلِقَائِهِ أحَبُّ {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ} [الواقعة: ٩٢، ٩٣].

قَالَ عَطَاءٌ وَفِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «ثُمَّ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ يَكْرَهُ لِقَاءَ الله، وَاللهُ لِلِقَائِهِ أكْرَهُ».

أخرجه أحمد (١٨٤٧٢)، وابْنُ أبِي عُمَرَ كما في «المطالب العالية». (٣٢١١)

٤٠١٣ - [ح] هِشَامٌ، عَنْ أبِيهِ، حَدَّثَنِي جَارٌ لخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ لخَدِيجَةَ: «أيْ خَدِيجَةُ، وَالله لَا أعْبُدُ اللَّاتَ أبدًا، وَالله لَا أعْبُدُ العُزَّى أبدًا» قَالَ: فَتقُولُ خَدِيجَةُ: حِلَّ العُزَّى، قَالَ: «كَانَتْ صَنَمَهُمُ الَّتِي يَعْبُدُونَ ثُمَّ يَضْطَجِعُونَ».

أخرجه أحمد (١٨١١١).

٤٠١٤ - [ح] إِسْمَاعِيل بْنَ جَعْفَرٍ، أخْبَرَنِي مُحمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ أبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أنَّ رَجُلًا أخْبَرَهُ: أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَضُمُّ إِلَيْهِ حَسَنًا وَحُسَيْنًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُما فَأحِبَّهُما».

أخرجه إسماعيل بن جعفر (٣١٤)، وأحمد (٢٣٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>