للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٢٦ - [ح] الجُريْرِيّ، عَنْ أبِي العَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مُطَرِّفٍ فِي سُوقِ الإِبِلِ، فَجَاءَ أعْرَابِيٌّ مَعَهُ قِطْعَةُ أدِيمٍ، أوْ جِرَابٍ، فَقَالَ: مَنْ يَقْرَأُ؟ أوَ فِيكُمْ مَنْ يَقْرَأُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَأخَذْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ: «بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحمَّدٍ رَسُولِ الله لِبَني زُهَيْرِ بْنِ أُقيْشٍ، حَيٍّ مِنْ عُكْلٍ، إِنَّهُمْ إِنْ شَهِدُوا أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ الله، وَفَارَقُوا المُشْرِكِينَ، وَأقَرُّوا بِالخُمُسِ فِي غَنَائِمِهِمْ، وَسَهْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصَفِيَّهُ، فَإِنَّهُمْ آمِنُونَ بِأمَانِ الله وَرَسُولِهِ».

فَقَالَ لَهُ بَعْضُ القَوْمِ: هَل سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم شَيْئًا تُحدِّثُناهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَحَدِّثْنَا يَرْحَمُكَ اللهُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أنْ يَذْهَبَ كَثيرٌ مِنْ وَحَرِ صَدْرِهِ فَليَصُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَثَلَاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ».

فَقَالَ لَهُ القَوْمُ، أوْ بَعْضُهُمْ: أأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: ألَا أُرَاكُمْ تَتَّهِمُونِي أنْ أكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً: تَخافُونَ وَالله لَا أُحَدِّثَنكُمْ حَدِيثًا سَائِرَ اليَوْمِ ثُمَّ انْطَلَقَ.

أخرجه عبد الرزاق (٧٨٧٧)، وابن أبي شيبة (٣٧٧٩٠)، وأحمد (٢١٠١٧)، وأبو داود (٢٩٩٩)، والنسائي (٤٤٣٢).

٤٠٢٧ - [ح] إِبْرَاهِيم بْن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَبْدِ الله بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالَا: «خَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ بِمِنًى عَلَى رَاحِلَتِهِ»، وَنَحْنُ عِنْدَ يَدَيْهَا - قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَلَا أحْسِبُهُ إِلَّا قَالَ - عِنْدَ الجَمْرَةِ.

أخرجه أحمد (٢٣٥٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>