للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ أشَدَّ عَليَّ مِنْ رُكُوبِكِ مَعَهُ. قَالَتْ: حَتَّى أرْسَلَ إِليَّ أبو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ، فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الفَرَسِ فَكَأنَّما أعْتَقَني.

أخرجه ابن سعد (١٠/ ٢٣٨)، وأحمد (٢٧٤٧٦)، والبخاري (٣١٥١)، ومسلم (٥٧٤٣)، والنسائي (٩١٢٥).

٤٠٦٤ - [ح] هِشَام، عَنْ أبِيهِ، وَفَاطِمَةُ، عَنْ أسْمَاءَ، قَالَتْ: «صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أبِي بَكْرٍ حِينَ أرَادَ أنْ يُهاجِرَ» قَالَتْ: «فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلَا لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُما بِهِ» قَالَتْ: فَقُلتُ لِأبِي بَكْرٍ: وَالله مَا أجِدُ شَيْئًا أرْبِطُهُ بِهِ. إِلَّا نِطَاقِي، قَالَ: فَقَالَ: شُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ، فَارْبِطِي بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ، وَالآخَرِ السُّفْرَةَ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ.

٢٣٧)، وأحمد (٢٧٤٦٧)، والبخاري (٢٩٧٩ / أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٧٦٣)، وابن سعد (١٠).

٤٠٦٥ - [ح] هِشَام، عَنْ أبِيهِ، وَعَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: كَانَ أهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ، فَقَالَتْ لَهُ أسْمَاءُ: «يَا بُنَيَّ إِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَكَ بِالنِّطَاقَيْنِ، هَل تَدْرِي مَا كَانَ النِّطَاقَانِ؟ إِنَّما كَانَ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ نِصْفَيْنِ، فَأوْكَيْتُ قِرْبَةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِأحَدِهِمَا، وَجَعَلتُ فِي سُفْرَتِهِ آخَرَ» قَالَ: فَكَانَ أهْلُ الشَّامِ إِذَا عَيَّرُوهُ بِالنِّطَاقَيْنِ، يَقُولُ: إِيهًا وَالإِلَهِ، تِلكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا.

أخرجه إسحاق بن راهوية (٢٢٣٤)، والبخاري (٥٣٨٨).

٤٠٦٦ - [ح] حَمَّاد بْن زَيْدٍ، عَنْ أيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، أنَّ أسْمَاءَ، قَالَتْ: كُنْتُ أخْدُمُ الزُّبَيْرَ، زَوْجَهَا، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ كُنْتُ أسُوسُهُ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنَ الخِدْمَةِ أشَدَّ عَليَّ مِنْ سِيَاسَةِ الفَرَسِ، فَكُنْتُ أحْتَشُّ لَهُ، وَأقُومُ عَلَيْهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>