للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٨٦ - [ح] نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ بَعْضِ أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أبو عَامِرٍ، قَالَ نَافِعٌ: أُرَاهَا حَفْصَةَ أنَّها سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لَا تَسْتَطِيعُونَها قَالَ: فَقِيلَ لَهَا أخْبِرِينَا بِهَا قَالَ: فَقَرَأتْ قِرَاءَةً تَرسَّلَتْ فِيهَا قَالَ أبو عَامِرٍ: قَالَ نَافِعٌ: فَحَكَى لَنا ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. ثُمَّ قَطَّعَ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثُمَّ قَطَّعَ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨٨٢٦)، وأحمد (٢٦٩٨٣).

٤٠٨٧ - [ح] سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الله بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيؤُمَّنَّ هَذَا البَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالبَيدَاءِ، خُسِفَ بِأوْسَطِهِمْ، فَيُنادِي أوَّلهُمْ وَآخِرُهُمْ، فَلَا يَنْجُو إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ» فَقَالَ رَجُلٌ: كَذَا وَالله، مَا كَذَبْتُ عَلَى حَفْصَةَ، وَلَا كَذَبَتْ حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه الحميدي (٢٨٨)، وأحمد (٢٦٩٧٦)، ومسلم (٧٣٤٤)، وابن ماجة (٤٠٦٣)، والنسائي (٣٨٤٩)، وأبو يعلى (٧٠٤٣).

٤٠٨٨ - [ح] (أيُّوب السِّخْتِيَانِيّ، وَعُبَيْد الله بْن عُمَرَ، وَابْن عَوْنٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَائِدٍ مَرَّتَيْنِ، فَأمَّا مَرَّةً فَلَقِيتُهُ وَمَعَهُ بَعْضُ أصْحَابِهِ، فَقُلتُ لِبَعْضِهِمْ: نَشَدْتُكُمْ بِالله إِنْ سَألتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ لَتصْدُقُنِّي؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: قُلتُ: أتُحدِّثُونَ أنَّهُ هُوَ؟ قَالُوا: لَا، قُلتُ: كَذَبْتُمْ وَالله، لَقَدْ حَدَّثَنِي بَعْضُكُمْ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أقَلُّكُمْ مَالًا وَوَلَدًا أنَّهُ لَا يَمُوتُ حَتَّى يكُونَ أكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، وَهُوَ اليَوْمَ كَذَلِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>