للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: «اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا، وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ». قَالَ: «فَما مِنَ الأنصَارِ إِنْسَانٌ أكْثَرُ مَالًا مِنِّي، وَذَكَرَ أنَّهُ لَا يَمْلِكُ ذَهَبًا، وَلَا فِضَّةً، غَيْرَ خَاتَمهِ" قَالَ "وَذَكَرَ أنَّ ابْنَتهُ الكُبْرَى أُمَيْنَةَ أخْبَرَتْهُ أنَّهُ دُفِنَ مِنْ صُلبِهِ إِلَى مَقْدَمِ الحَجَّاجِ نيِّفًا عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ».

أخرجه أحمد (١٢٠٧٦)، والبخاري (١٩٨٢)، والنسائي (٨٢٣٤)، وأبو يعلى (٣٨٧٨).

٣٧٠ - [ح] (حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ أنسٌ عَمِّي - قَالَ هَاشِمٌ: أنَسُ بن النَّضْرِ - سُمِّيتُ بِهِ لَمْ يَشْهَدْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَشَقَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: فِي أوَّلِ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: غِبْتُ عَنْهُ لَئِنْ أرَانِي اللهُ مَشْهَدًا فِيمَا بَعْدُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أصْنَعُ. قَالَ: فَهَابَ أنْ يَقُولَ غَيْرَهَا، قَالَ: فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَ سَعْدَ بن مُعَاذٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أنسٌ: يَا أبَا عَمْرٍو أيْنَ؟

قَالَ: وَاهًا لِرِيحِ الجَنَّةِ أجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ؟ قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ، فَوُجِدَ فِي جَسَدِهِ بِضْعٌ وَثَمانُونَ مِنْ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ؟ قَالَ: فَقَالَتْ أُخْتُهُ عَمَّتِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ: فَما عَرَفْتُ أخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣)} [الأحزاب: ٢٣] قَالَ: فَكَانُوا يَرَوْنَ أنَّها نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أصْحَابِهِ.

أخرجه أحمد (١٣٠٤٦)، ومسلم (٤٩٥٣)، والترمذي (٣٢٠٠)، والنسائي (٨٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>