أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٩٢)، وابن سعد في «الطبقات»، (١٦٨)، وإسحاق بن راهوية (٢/ ١٠٩١)، وأحمد (٥١٤١)، والدارمي (١٣٦٩)، والبخاري (٦٨٧)، ومسلم (٨٦٦)، والنسائي (٨٧٤).
[ورواه] سُفْيَانُ قَالَ: ثنا الزُّهْرِيُّ وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ وَكَانَ طَوِيلًا فَحَفِظْتُ مِنْهُ هَذَا قَالَ: أخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: سَألتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: يَا أُمَّهْ أخْبِرِيني عَنْ مَرَضِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَتْ: «عَلِقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَنْفُثُ كَما يَنْفُثُ آكِلُ الزَّبِيبِ، وَكَانَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ، فَلمَّا ثَقُلُ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأذَنَهُنَّ فِي أنْ يَكُونَ عِنْدِي فَأذِنَّ لَهُ، فَدَخَلَ عَليَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى رَجُلَيْنِ أحَدُهُما العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ».