للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨٩ - [ح] ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ، أشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ».

أخرجه ابن أبي شيبة (٦٣٨١)، وأحمد (٢٤٧٧٥)، والبخاري (١١٦٣)، ومسلم (١٦٣٣)، وأبو داود (١٢٥٤)، والنسائي (٤٥٦)، وأبو يعلى (٤٤٤٣).

٤١٩٠ - [ح] ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّها قَالَتْ: «مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لِأُسَبِّحُهَا، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيَدَعُ العَمَلَ، وَهُوَ يُحِبُّ أنْ يَعْمَلَهُ، خَشْيَةَ أنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ، فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ».

أخرجه مالك (٤١٧)، والطيالسي (١٥٣٩)، وعبد الرزاق (٤٨٦٧)، وابن أبي شيبة (٧٨٦٣)، وإسحاق بن راهوية (٨١٩)، وأحمد (٢٤٥٥٧)، والبخاري (١١٢٨)، ومسلم (١٦٠٩)، وأبو داود (١٢٩٣)، والنسائي (٤٨٢).

٤١٩١ - [ح] سَعِيد بْن أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أوْفَى، عَنْ سَعْدِ ابْنِ هِشَامٍ، أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأتَهُ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى المَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا، وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالكُرَاعِ، ثُمَّ يُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ، فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ، فَحَدَّثُوهُ أنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «ألَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ » فَنهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ، فَأشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا، فَأخْبَرَنَا أنَّهُ أتى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَألَهُ عَنِ الوَتْرِ؟ فَقَالَ: ألَا أُنبِّئُكَ بِأعْلَمِ أهْلِ الأرْضِ، بِوَتْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>