للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأمَرْتُ جَارِيَتِي بَرِيرَةَ تَتْبَعُهُ. فَتبِعَتْهُ، حَتَّى جَاءَ البَقِيعَ فَوَقَفَ فِي أدْنَاهُ مَا شَاءَ اللهُ أنْ يَقِفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَبَقَتْهُ بَرِيرَةُ فَأخْبَرَتْنِي فَلَمْ أذْكُرْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى أصْبَحَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أهْلِ البَقِيعِ لِأُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ».

أخرجه مالك (٦٥٠)، وأحمد (٢٥١١٩)، والنسائي (٢١٧٦).

٤٢٢٩ - [ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: سَألَتْهَا امْرَأةٌ يَهُودِيَّةٌ فَأعْطَتْهَا، فَقَالَتْ لَها: أعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَأنْكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ، فَلمَّا رَأتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لَهُ فَقَالَ: لَا، قَالَتْ عَائِشَةُ ثُمَّ قَالَ لَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّهُ: «أُوحِيَ إليَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ».

أخرجه أحمد (٢٦٥٣٦)، ومسلم (١٢٥٧)، والنسائي (٢٢٠٢).

٤٢٣٠ - [ح] شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيْهَا يَهُودِيَّةٌ فَوَهَبَتْ لَها طِيبًا، فَقَالَتْ: أجَارَكَ اللهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، قَالَتْ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَلمَّا جَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ فِي القَبْرِ عَذَابًا؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّهُمْ لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ عَذَابًا تَسْمَعُهُ البَهَائِمُ».

أخرجه الطيالسي (١٥١٤)، وابن أبي شيبة (١٢١٥٠)، وإسحاق بن راهوية (١٤١٤)، وأحمد (٢٤٦٨١)، والبخاري (٦٣٦٦)، ومسلم (١٢٥٩)، والنسائي (١٢٣٢).

٤٢٣١ - [ح] ابْن أبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ، فَاسْتَطْعَمَتْ عَلَى بَابِي، فَقَالَتْ: أطْعِمُونِي، أعَاذَكُمُ اللهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ عَذَابِ القَبْرِ، قَالَتْ: فَلَمْ أزَل أحْبِسُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>