النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا، كُنْتَ عَلَى الشَّكِّ، وَعَلَيْهِ مِتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُعَذَّبُ».
أخرجه إسحاق بن راهوية (١١٧٠)، وأحمد (٢٥٦٠٢)، والحارث بن أبي أسامة في «بغية الباحث» (٧٨٥).
٤٢٣٢ - [ح] الأعْمَشِ، عَنِ الحَكَمِ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أنَّ سَائِلًا سَألَ، قَالَتْ: فَأمَرْتُ الخَادِمَ، فَأخْرَجَ لَهُ شَيْئًا، قَالَتْ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَها: «يَا عَائِشَةُ، لَا تُحْصِي فَيُحْصِي اللهُ عَلَيْكِ».
أخرجه أحمد (٢٤٩٢٢)، وأبو يعلى (٤٤٦٣).
٤٢٣٣ - [ح] مُحمَّد بْن سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمرَةٍ».
أخرجه أحمد ٦/ ١٣٧ (٢٥٥٧١)، والبزار ١٨/ (٢٣٢).
٤٢٣٤ - [ح] الفَضْل بْن مُوسَى السِّينَانِيّ، أخْبَرَنَا طَلحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أسْرَعُكُنَّ لحَاقًا بِي أطْوَلُكُنَّ يَدًا» قَالَتْ: فَكُنَّ يَتَطَاوَلنَ أيَّتُهُنَّ أطْوَلُ يَدًا، قَالَتْ: فَكَانَتْ أطْوَلَنا يَدًا زَيْنَبُ، لِأنَّها كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ.
أخرجه مسلم (٦٣٩٨).
٤٢٣٥ - [ح] شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ، كَانَ لَها أجْرُهَا بِمَا أنْفَقَتْ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute