٤٢٧٣ - [ح] (هِشَام بْن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَمُحمَّد بْن مُسْلِمٍ الزُّهْرِيّ) عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلنَ فِي الحَرمِ الفَأرَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالغُرَابُ، وَالحُدَيَّا، وَالكَلبُ العَقُورُ».
أخرجه عبد الرزاق (٨٣٧٤)، وابن أبي شيبة (١٥٠٦٢)، وإسحاق بن راهوية (٦٨٨)، وأحمد (٢٤٥٥٣)، والدارمي (١٩٤٨)، والبخاري (١٨٢٩)، ومسلم (٢٨٣٤)، والترمذي (٨٣٧)، والنسائي (٣٨٥٠)، وأبو يعلى (٤٥٠٣).
٤٢٧٤ - [ح] ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأسْوَدِ، عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، وَعَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحمَّدٍ (١)، يُحدثَانِ ذَاكَ، عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، لَا أحْفَظُ حَدِيثَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ هَذَا، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله، يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ، وَأصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ، قَالَ: «انْتَظِرِي، فَإِذَا طَهُرْتِ، فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ، فَأهِلِّي مِنْهُ، ثُمَّ القَيْنَا» وَقَالَ مَرَّةً: «ثُمَّ وَافِينَا بِجَبَلِ كَذَا وَكَذَا» قَالَ: أظُنُّهُ قَالَ: «كَذَا، وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ، أوْ قَدْرِ نَفَقَتِكِ» أوْ كَما قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (٢٤٦٦٠).
[ورواه] صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ عَليَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأنا بِسَرِفَ وَأنا أبْكِي، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكِ يَا عَائِشَةُ» فَقَالَتْ: قُلتُ: يَرْجِعُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ، ثُمَّ أرْجِعُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ قَالَ: «وَلِمَ ذَاكَ» قُلتُ: إِنِّي حِضْتُ قَالَ: «ذَاكَ شَيْءٌ كَتبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، اصْنَعِي مَا يَصْنَعُ الحَاجُّ» قَالَتْ: فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، ثُمَّ ارْتَحلنَا إِلَى مِنًى، ثُمَّ ارْتَحلنَا إِلَى عَرَفَةَ، ثُمَّ وَقَفْنَا مَعَ النَّاسِ، ثُمَّ وَقَفْتُ بِجَمْعٍ، ثُمَّ رَمَيْتُ الجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ رَمَيْتُ الجِمَارَ مَعَ النَّاسِ تِلكَ الأيَّامَ.
(١) يعني: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحمَّدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute