للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ورواه] هِشَام بْن عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مُوَافِينَ لهِلَالِ ذِي الحِجَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحَبَّ أنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ فَليَفْعَل، وَمَنْ أحَبَّ أنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَليَفْعَل، وَلَوْلَا أنِّي أهْدَيْتُ لَأهْلَلتُ بِعُمْرَةٍ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٤٢٤)، وإسحاق بن راهوية (٦٨٣)، وأحمد (٢٦١٠٥)، والبخاري (٣١٧)، ومسلم (٢٨٨١)، وابن ماجة (٣٠٠٠)، وأبو داود (١٧٧٨)، والنسائي (٣٦٨٣)، وأبو يعلى (٤٥٠٤).

[ورواه] (مَنْصُورٍ، وَالأعْمَشُ) عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الأسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَا نُرى إِلَّا إِنَّما هُوَ الحَجُّ، فَقَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ، فَطَافَ وَلَمْ يَحْلِل، وَكَانَ مَعَهُ الهدْيُ، فَطَافَ مَنْ مَعَهُ مِنْ نِسَائِهِ وَأصْحَابِهِ، فَحَلَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ، وَحَاضَتْ هِيَ، فَقَضَيْنَا مَنَاسِكَنَا مِنْ حَجِّنَا، فَلمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الحَصْبَةِ، لَيْلَةُ النَّفْرِ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أيَرجِعُ أصْحَابُكَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَأرْجِعُ أنا بِحَجٍّ؟

فَقَالَ: «أمَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْنَا؟ » قَالَتْ: قُلتُ: لَا، قَالَ: «انْطَلِقِي مَعَ أخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ، فَأهِلِّي بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ مَوْعِدُكِ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا» قَالَتْ: وَحَاضَتْ صَفِيَّةُ، فَقَالَ: «عَقْرَى، أوْ حَلقَى، إِنَّكِ لحَابِسَتُنا، أمَا كُنْتِ طُفْتِ بِالبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ » قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: «لَا بَأسَ، فَانْفِرِي» قَالَتْ: فَلَقِيتُ، رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مُدْلِجًا وَهُوَ مُصْعِدٌ عَلَى أهْلِ مَكَّةَ، وَأنا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهِمْ، أوْ هُوَ مُنْهَبِطٌ عَلَيْهِمْ وَأنا مُصْعِدَةٌ.

أخرجه أحمد (٢٥٤١٨)، والبخاري (١٧٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>