للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦ - [ح] مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِبيِّ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ العَالمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحمَّدٍ عَلَيْهَا السَّلَامُ» (١).

أخرجه أحمد (٤٤٤٧ م).

٣٨٧ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دَخَلتُ الجنَّة، فَسَمِعْتُ خَشَفَةً، فَقُلتُ: مَا هَذِهِ الخَشَفَةَ؟ فَقِيلَ: هَذِهِ الرُّمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلحَانَ وَهِيَ أُمُّ أنسِ بن مَالِكٍ.

أخرجه أحمد (١٣٥٤٨)، وعبد بن حميد (١٣٤٧)، ومسلم» (٦٤٠٢)، وأبو يعلى (٣٥٠٥).

٣٨٨ - [ح] حَمَّاد بن زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ، قَالَ: جَاءَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ يَشْكُو، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ««اتَّقِ اللهَ، وَأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ»، قَالَ أنسٌ: لَوْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ، قَالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أهَالِيكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، وَعَنْ ثَابِتٍ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ} [الأحزاب: ٣٧]، «نَزَلَتْ فِي شَأنِ زَيْنَبَ وَزَيْدِ بن حَارِثَةَ». أخرجه أحمد (١٢٥٣٩)، والبخاري (٧٤٢٠)، والترمذي (٣٢١٢)، والنسائي (١١٣٤٣).

قال البخاري عقب (٧٤٢٠): وعن ثابت {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ} نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة.


(١) هذا الحديث لم يرد في النسخ الخطية للمسند، وجميعها نسخ حديثة، وهو في «أطراف المسند» ١/ الورقة ٣٠ (٩٨١) ويؤيد إضافته، روايته في «فضائل الصحابة»، و «المستدرك» للحاكم ٣/ ١٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>