أخرجه الحميدي (١٢٢٩)، وأحمد (١٢١٠٩)، والبخاري (٣٧٩٤)، وأبو يعلى (٣٦٤٩).
٤٠٠ - [ح] شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ قَتادَةَ، يُحدِّثُ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الأنصَارَ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ وَيَقِلُّونَ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهمْ، وَاعْفُوا عَنْ مُسِيئهمْ» وَقَالَ حَجَّاجٌ: «عَنْ مُسِنِّهمْ».
أخرجه أحمد (١٢٨٣٣)، والبخاري (٣٨٠١)، ومسلم (٦٥٠٤)، والترمذي (٣٩٠٧)، والنسائي (٨٢٦٧)، وأبو يعلى (٢٩٩٤).
٤٠١ - [ح] (ابْن أبِي عَدِيٍّ، وَخَالِد بن عَبْدِ الله الوَاسِطِيّ، وَإِسْمَاعِيل ابْن عُلَيَّةَ) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مَعْصُوبُ الرَّأسِ قَالَ: فَتلَقَّاهُ الأنصَارُ وَنِسَاؤُهُمْ وَأبْنَاؤُهُمْ، فَإِذَا هُوَ بِوُجُوهِ الأنصَارِ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأُحِبُّكُمْ» وَقَالَ: «إِنَّ الأنصَارَ قَدْ قَضَوْا مَا عَلَيْهِمْ، وَبَقِيَ مَا عَلَيْكُمْ، فَأحْسِنُوا إِلَى مُحْسِنِهمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهمْ».
أخرجه أحمد (١٣١٦٨)، والنسائي (٨٢٧٠)، وأبو يعلى (٣٧٧٠).
٤٠٢ - [ح] (إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْد الوَارِثِ بن سَعِيدٍ) حَدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ صُهَيْبٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأى صِبْيَانًا ونِّسَاءً مُقْبِلِينَ، - قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ: حَسِبْتُ أنَّهُ قَالَ: مِنْ عُرْسٍ - فَقَامَ نَّبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم مُمْثِلًا فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أنتُمْ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إِليَّ، اللَّهُمَّ أنتُمْ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إِليَّ، اللَّهُمَّ أنتُمْ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إِليَّ». يَعْنِي الأنصَارَ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠١٦)، وأحمد (١٢٨٢٨)، والبخاري (٣٧٨٥)، ومسلم (٦٥٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute