٤١٩ - [ح](هَمَّام بن يَحْيَى، وَسَعِيدِ بن أبِي عَرُوبَةَ) أخْبَرَنَا قَتادَةُ، المَعْنَى، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ المُؤْمِنَ حَسَنَةً يُعْطَى عَلَيْهَا فِي الدُّنْيَا، وَيُثَابُ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، وَأمَّا الكَافِرُ فَيُطْعَمُ حَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أفْضَى إِلَى الآخِرَةِ، لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بِهَا خَيْرًا».
أخرجه أحمد (١٢٢٦٢)، وعبد بن حميد (١١٧٩)، ومسلم (٧١٩١)، وأبو يعلى (٢٨٤٤).
٤٢٠ - [ح](ابْن أبِي عَدِيٍّ، وَيَزِيد بن زُرَيْعٍ) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي نَفَرٍ مِنْ أصْحَابِهِ وَصَبِيٌّ فِي الطَّرِيقِ، فَلمَّا رَأتْ أُمُّهُ القَوْمَ خَشِيَتْ عَلَى وَلَدِهَا أنْ يُوطَأ، فَأقْبَلَتْ تَسْعَى وَتَقُولُ: ابْنِي ابْنِي وَسَعَتْ فَأخَذَتْهُ، فَقَالَ القَوْمُ: يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلقِيَ ابْنَها فِي النَّارِ. قَالَ: فَخَفَّضَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «وَلَاءُ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يُلقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ».
أخرجه أحمد (١٢٠٤١)، وأبو يعلى (٣٧٤٧).
٤٢١ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ».
أخرجه أحمد (١٣٧٠٦)، وعبد بن حميد (١٣١٢)، ومسلم (٧٢٣٢)، والترمذي (٢٥٥٩).
٤٢٢ - [ح] مَهْدِيّ بن مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي غَيْلَانُ بن جَرِيرٍ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ قَالَ:«إِنَّكُمْ لَتعْمَلُونَ أعْمَالًا هِيَ أدَقُّ فِي أعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعْرِ، إِنْ كُنَّا لَنعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، مِنَ المُوبِقَاتِ».
أخرجه أحمد (١٢٦٣١)، والبخاري (٦٤٩٢)، وأبو يعلى (٤٢٠٧).