للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبوهَا أبو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، فَدَعَتْ أُمُّ حَبِيبةَ بِطِيبٍ فِيهِ صُفْرَةٌ خَلُوقٌ أوْ غَيْرُهُ فَدَهَنَتْ بِهِ جَارِيَةً ثُمَّ مَسَحَتْ بِعَارِضَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: وَالله مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ، غَيْرَ أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ أنْ تُحِدَّ عَلَى مَيْتٍ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وَعَشْرًا».

أخرجه مالك (١٧٤٧)، والطيالسي (١٦٩٥)، وعبد الرزاق (١٢١٣٠)، والحميدي (٣٠٨)، وسعيد ابن منصور (٢١٣٦)، وإسحاق بن راهوية (٢٠٤٩)، وأحمد (٢٧٣٠١)، والدارمي (٢٤٣٢)، والبخاري (١٢٨١)، ومسلم (٣٧١٨)، وأبو داود (٢٢٩٩)، والترمذي (١١٩٥)، والنسائي (٥٦٦٣).

٤٥٣٦ - [ح] (عَطَاء بْن أبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ) قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ شَوَّالٍ يَقُولُ: عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ قَالَتْ: «كُنَّا نُغَلِّسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِنْ نُغَلِّسْ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى».

أخرجه الحميدي (٣٠٧)، وابن أبي شيبة (١٣٩٤١)، وابن سعد (١٠/ ٩٨)، وإسحاق بن راهوية (٢٠٤٤)، وأحمد (٢٧٣١٢)، والدارمي (٢٠١٦)، ومسلم (٣١٠٢)، والنسائي (٤٠٢٦)، وأبو يعلى (٧١٢٢).

٤٥٣٧ - [ح] (مُحمَّد بْن مُسْلِمٍ الزُّهْرِيّ، وَهِشَام بْن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ) عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّها قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله هَل لَكَ فِي دُرَّةَ بِنْتِ أبِي سُفْيَانَ؟ قَالَ: «فَأفْعَلُ مَاذَا»؟ قَالَتْ: قُلتُ: تَنْكِحُهَا قَالَ: «أوَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ » قُلتُ: لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأحَبُّ مَنْ يُشْرِكُنِي فِيكَ أُخْتِي قَالَ: «فَأنَّها لَا تَحِلُّ لِي» قُلتُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّكَ تَخْطُبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أبِي سَلَمَةَ فَقَالَ: «ابْنَةُ أُمِّ سَلَمَةَ»؟ قُلتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَوَالله لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>