٤٨٧ - [ح] (زَكَرِيَّا، وَسُفْيَان، وَإِسْرَائِيل) عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ بن عَازِبٍ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ «أنَّ عِدَّةَ أصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم كَانُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى عِدَّةِ أصْحَابِ طَالُوتَ يَوْمَ جَالُوتَ ثَلَاثَ مِائَةٍ، وَبِضْعَةَ عَشَرَ، الَّذِينَ جَازُوا مَعَهُ النَّهْرَ»، قَالَ: «وَلَمْ يُجاوِزْ مَعَهُ النَّهْرَ إِلَّا مُؤْمِنٌ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٧٦)، وأحمد (١٨٧٥٤)، والبخاري (٣٩٥٨)، وابن ماجة (٢٨٢٨)، والترمذي (١٥٩٨).
٤٨٨ - [ح] سُفْيَان، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ، أوْ غَيْرِهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنصَارِ بِالعَبَّاسِ قَدْ أسَرَهُ، فَقَالَ العَبَّاسُ: يَا رَسُولَ الله، لَيْسَ هَذَا أسَرَنِي، أسَرَنِي رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ أنْزِعُ مِنْ هَيْئَتِهِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِلرَّجُلِ: «لَقَدْ آزرَكَ اللهُ بِمَلَكٍ كَرِيمٍ».
أخرجه أحمد (١٨٦٩٣).
٤٨٩ - [ح] (إِسْرَائِيل بن يُونُس، وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَةَ) حَدَّثنا أبو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ بن عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، يُحدِّثُ قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا عَبْدَ الله بن جُبَيْرٍ، فَقَالَ: «إِنْ رَأيْتُمُونَا تَخْطَفُنا الطَّيْرُ فَلا تَبْرَحُوا مَكَانكُمْ، هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيكُمْ، وَإِنْ رَأيْتُمُونَا هَزَمْنَا القَوْمَ وَأوْطَأناهُمْ، فَلا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيكُمْ».
فَهَزَمُوهُمْ، قَالَ: فَأنا وَالله رَأيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ، قَدْ بَدَتْ خَلاخِلُهُنَّ وَأسْوُقُهُنَّ، رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقَالَ أصْحَابُ عَبْدِ الله بن جُبَيْرٍ: الغَنِيمَةَ أيْ قَوْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute